Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة ص - الآية 25

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
فَغَفَرْنَا لَهُ ذَٰلِكَ ۖ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَىٰ وَحُسْنَ مَآبٍ (25) (ص) mp3
وَقَوْله تَعَالَى " وَإِنَّ لَهُ عِنْدنَا لَزُلْفَى وَحُسْن مَآب " أَيْ وَإِنَّ لَهُ يَوْم الْقِيَامَة لَقُرْبَة يُقَرِّبهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بِهَا وَحُسْن مَرْجِع وَهُوَ الدَّرَجَات الْعَالِيَة فِي الْجَنَّة لِنَوْبَتِهِ وَعَدْله التَّامّ فِي مُلْكه كَمَا جَاءَ فِي الصَّحِيح " الْمُقْسِطُونَ عَلَى مَنَابِر مِنْ نُور عَنْ يَمِين الرَّحْمَن وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِين الَّذِينَ يُقْسِطُونَ فِي أَهْلِيهِمْ وَمَا وَلَوْا " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن آدَم ثنا فُضَيْل عَنْ عَطِيَّة عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ أَحَبَّ النَّاس إِلَى اللَّه يَوْم الْقِيَامَة وَأَقْرَبهمْ مِنْهُ مَجْلِسًا إِمَام عَادِل وَإِنَّ أَبْغَض النَّاس إِلَى اللَّه يَوْم الْقِيَامَة وَأَشَدّهمْ عَذَابًا إِمَام جَائِر " وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ مِنْ حَدِيث فُضَيْل وَهُوَ اِبْن مَرْزُوق الْأَغَرّ عَنْ عَطِيَّة بِهِ وَقَالَ لَا نَعْرِفهُ مَرْفُوعًا إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْه وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَة ثنا عَبْد اللَّه بْن أَبِي زِيَاد ثنا سَيَّار ثنا جَعْفَر بْن سُلَيْمَان سَمِعْت مَالِك بْن دِينَار فِي قَوْله تَعَالَى " وَإِنَّ لَهُ عِنْدنَا لَزُلْفَى وَحُسْن مَآب " قَالَ يُقَام دَاوُد يَوْم الْقِيَامَة عِنْد سَاق الْعَرْش ثُمَّ يَقُول يَا دَاوُد مَجِّدْنِي الْيَوْم بِذَلِكَ الصَّوْت الْحَسَن الرَّحِيم الَّذِي كُنْت تُمَجِّدنِي فِي الدُّنْيَا فَيَقُول وَكَيْفَ وَقَدْ سَلَبْته ؟ فَيَقُول اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إِنِّي أَرُدُّهُ عَلَيْك الْيَوْم قَالَ فَيَرْفَع دَاوُد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام بِصَوْتٍ يَسْتَفْرِغ نَعِيم أَهْل الْجِنَان .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • الأشباه والنظائر في قواعد وفروع فقه الشافعية

    -

    الناشر: موقع أم الكتاب http://www.omelketab.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/141369

    التحميل:

  • أحكام عرفة

    أحكام عرفة : إن هذا الموقف من أجل المواقف وأشهدها وأعظمها، وفي هذه الرسالة ذكر أحكامه، وأركانه، وواجباته، وآدابه، ومستحباته، وفضائله.

    الناشر: شبكة الألوكة http://www.alukah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/166807

    التحميل:

  • ظاهرة ضعف الإيمان

    ظاهرة ضعف الإيمان: من الظواهر التي لا يستطيع منصف أن ينكرها، ظاهرة ضعف الإيمان في قلوب كثير من المسلمين، فكثيرًا ما يشتكي المسلم من قسوة قلبه وعدم شعوره بلذة الطاعة، وسهولة الوقوع في المعصية، وفي هذا الكتيب علاج لهذه المشكلة، ونبشر الإخوة بأن مجموعة مواقع islamhouse تنشر الكتاب حصرياً بأكثر من 5 لغات عالمية.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/338103

    التحميل:

  • التبيان في آداب حملة القرآن

    التبيان في آداب حملة القرآن: لقد وردت الآيات والأحاديث الكثيرة في فضيلة تلاوة القرآن وفضل حملته، وإكرام أهله والنهي عن إيذائهم، وفي هذا الكتاب يذكر الإمام النووي آداب معلم القرآن ومتعلمه، وآداب حامل القرآن، وآداب القراءة، وآداب الناس كلهم مع القرآن، والآيات والسور المستحبة في أوقات وأحوال مخصوصة، وكتابة القرآن وإكرام المصاحف.

    الناشر: موقع أم الكتاب http://www.omelketab.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/141386

    التحميل:

  • تنزيه القرآن الكريم عن دعاوى الـمبطلين

    تنزيه القرآن الكريم عن دعاوى الـمبطلين : تحتوي هذه الرسالة على عدة مسائل منها: - منهج المبطلين في إثارة الأباطيل عن القرآن. - الجمع الكتابي للقرآن الكريم. - هل القرآن الكريم من إنشاء محمد - صلى الله عليه وسلم -؟ - المصادر المزعومة للقرآن الكريم. - هل تغير النص القرآني في عصر الصحابة الكرام؟ - الأباطيل المتعلقة بذات الله وصفاته وأفعاله. - الأباطيل المتعلقة بما في القرآن عن أنبياء الله تعالى. - الأباطيل المتعلقة بشخص النبي - صلى الله عليه وسلم -. - القرآن والمسيحية. - الأخطاء المزعومة في القرآن الكريم. - الأخطاء اللغوية المزعومة في القرآن الكريم. - التناقضات المزعومة في القرآن الكريم. - المرأة في القرآن.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/228829

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة