Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الانشقاق - الآية 16

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) (الانشقاق) mp3
رُوِيَ عَنْ عَلِيّ وَابْن عَبَّاس وَعُبَادَة بْن الصَّامِت وَأَبِي هُرَيْرَة وَشَدَّاد بْن أَوْس وَابْن عُمَر وَمُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن وَمَكْحُول وَبَكْر بْن عَبْد اللَّه الْمُزَنِيّ وَبُكَيْر بْن الْأَشَجّ وَمَالِك وَابْن أَبِي ذِئْب وَعَبْد الْعَزِيز بْن أَبِي سَلَمَة الْمَاجِشُون أَنَّهُمْ قَالُوا الشَّفَق الْحُمْرَة وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عَنْ اِبْن خُثَيْم عَنْ اِبْن لَبِيبَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ الشَّفَق الْبَيَاض فَالشَّفَق هُوَ حُمْرَة الْأُفُق إِمَّا قَبْل طُلُوع الشَّمْس كَمَا قَالَهُ مُجَاهِد وَإِمَّا بَعْد غُرُوبهَا كَمَا هُوَ مَعْرُوف عِنْد أَهْل اللُّغَة قَالَ الْخَلِيل بْن أَحْمَد : الشَّفَق الْحُمْرَة مِنْ غُرُوب الشَّمْس إِلَى وَقْت الْعِشَاء الْآخِرَة فَإِذَا ذَهَبَ قِيلَ غَابَ الشَّفَق. وَقَالَ الْجَوْهَرِيّ : الشَّفَق بَقِيَّة ضَوْء الشَّمْس وَحُمْرَتهَا فِي أَوَّل اللَّيْل إِلَى قَرِيب مِنْ الْعَتَمَة وَكَذَا قَالَ عِكْرِمَة الشَّفَق الَّذِي يَكُون بَيْن الْمَغْرِب وَالْعِشَاء وَفِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " وَقْت الْمَغْرِب مَا لَمْ يَغِبْ الشَّفَق " فَفِي هَذَا كُلّه دَلِيل عَلَى أَنَّ الشَّفَق هُوَ كَمَا قَالَهُ الْجَوْهَرِيّ وَالْخَلِيل . وَلَكِنْ صَحَّ عَنْ مُجَاهِد أَنَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَة " فَلَا أُقْسِم بِالشَّفَقِ " هُوَ النَّهَار كُلّه وَفِي رِوَايَة عَنْهُ أَيْضًا أَنَّهُ قَالَ الشَّفَق الشَّمْس رَوَاهُمَا اِبْن أَبِي حَاتِم .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

اختر سوره

اختر اللغة